وقد تم اختيار كاتبة المسرحية/ الكاتبة للسيناريو ناعومي والاس من قبل المشرفين على المشروع الدولي  لسفينة المرأة إلى غزة حيث ستمثل والاس الولايات المتحدة الأمريكية على متن هذه السفينة.

وبما يخص شرح لماذا وافقت على أن تكون واحدة من هؤلاء اللواتي سيكُنَّ على متن القارب فإنها قالت ” إنَّ هذا المشروع المشترك لسفينة النساء إلى غزة هو عمل لتحدي الحصار الاجرامي والافعال المتكررة للحروب ضد شعب بأكمله معظمهم من الأطفال. كوني كاتبة مسرحية فإنه من واجبي والهامي المشاركة بفضح الأنظمة التي تضعف قوتنا كالإحتلال والعنصرية وكذلك الأعمال الوحشية.

كما سعت الأساطيل السابقة في كسر وتحدي الحصار الإسرائيلي, فإنَّ سفينة النساء إلى غزة والتي ستنطلق في خريف عام 2016 ستسعى لتحدي الإحتلال والحصار العسكري الإسرائيلي وستهدف أيضاً إلى إظهار التضامن وتقديم رسالة أمل للشعب الفلسطيني وخاصة النساء وستنضم والاس مع مجموعة من النساء الاُخريات من مختلف الدول. حيثُ أُطلقَ مشروع “سفينة النساء إلى غزة”  نتيجة لدعوة من المجتمع المدني الفلسطيني في غزة.

يشير العقيد المتقاعد “اَن رايت” الذي كان على متن أساطيل سابقة ” نحن مسرورون جداً بإستجابة نعومي لطلبنا على المشاركة ضمن طاقم هذا المشروع. الولايات المتحدة الإمريكية هي المزود الرئيسي للأسلحة التي تستخدمها إسرائيل ضد المدنيين والتي إستخدمتها أيضاً ضد أساطيل الحرية السابقة. أنهُ من المهم جداً نحنُ كأمريكيين لدعم نعومي وغيرها من النساء كتشجيع للمسؤولين بأن تحذو حذوها”.

وفي قبول والاس لأن تكون ضمن الطاقم حيث سلطت الضوء على “غيوم الشهود” الرواية التاريخية التي أثرت عليها.

وفي منبع من روح الثوار مثل أنجيلا ديفيس, هارييت توبمان, فاني لو هامر, اَن برادين, ومؤخراً مؤسس حركة “قضية الحياة السوداء” فإنَّ قواربنا الصغيرة تقف إلتزاماً بالتضامن مع غزة والفلسطينيين في كل مكان.

يضم مشروع ” سفينة النساء إلى غزة” منظمات المجتمع المدني وحملات من عدة دول. لمزيد من المعلومات حول فريق الولايات المتحدة الأمريكية, يرجى زيارة موقعنا www.womensboattogaza.us

Photo: @Gregory Costanzo