سوف تقوم السيدة (سيجدم توبشوغلو) بمشاركة العديد من النساء من جميع دول العالم في الابحار الى قطاع غزة في شهر ايلول القادم على متن اسطول الحرية، وذلك في مهمته الاخيرة بعنوان قارب المرأة الى غزة“. ويجدر الاشارة الى ان القوات البحرية الاسرئيلية قد قتلت زوج السيدة توبشوغلوعلى متن سفينة مرمرة في عام 2010.

ويرمز نشاط توبشوغلو الى موقف تحالف أسطول الحرية تجاه الحصار الاسرائيلي على قطاع غزة، حيث قالت بانه يجب رفع هذا الحصار بشكل كامل و دون اية شروط.

يعتبر قطاع غزة بمثابة السجن المفتوح والاكبر في العالم. حيث ان حوالي المليوني شخص يعيشون فيه تحت ظروف معيشية غير انسانية بسبب الحصار الاسرائيلي المفرض عليهم منذ عام 2007.

وقد اشار مبعوثي الامم المتحدة الخمسة الى ان هذا الحصار هو عبارة عن عقاب جماعي مفروض بشكل غير قانوني على الفلسطينين الذين يعيشون داخل القطاع.

وقد قالت السيدة (حنين زعبي)، العضو في الكنيست الاسرائيلي والتي شاركت على متن سفينة (مافي مرمرة) عام 2010، بان اتفاق المصالحة بين الجانبين هو اعتراف صريح بالقتل من قبل الجانب الاسرائيلي“.

وقد دعت السيدة (زعبي) الى ابحار المزيد من قوافل الحرية من اجل رفع الحصار الاجرامي المفروض عن قطاع غزة.

في حين قالت السيدة (لاورا اراو)، احدى المنظمات لقوافل اسطول الحرية والتي كانت احد ركاب سفينة (مافي مرمرة): “ليعلم الجميع ان قافلة اسطول الحرية لا ينتمي لاية جهة حكومية ولا لاي حزب سياسي، حيث دعت المجتمع المدني قائلة: “لا يمكن تبرير معناة اهالي الناشطين الذين قتلوا على متن سفينة مافي مرمرة، ولا الاعتداءات اليومية على حقوق الانسان في فلسطين“. وقالت ايضا:” يجب علينا نحن شعوب العالم، ان نتخذ اجراءات فعلية بانفسنا، حتى ان كانت حكوماتنا صامتة ومتواطئة بجرائم حرب“.

وقد قال عضو هيئة الإغاثة الانسانية وحقوق الانسان والحريات، السيد (حسين اوروتش)، واحد منظمي قوافل اسطول الحرية،بان كل المشاركين في الاسطول وعائلاتهم وكل ركاب سفينة مافي مرمرةلا بنتظرون اية اعتذارات ولا اية تعويضات. حيث ان هدفنا الاساسي هو انهاء الحصار على قطاع غزة، فاذا لم يتم الاتفاق على ذلك، فهذا امر غير مقبول“.

وفي منتصف شهر ايلول القادم، سوف تبحر سفينتي املو زيتونةمن اجل كسر الحصار غير القانوني وغير الانساني على قطاع غزة. وسيستمر الاسطول بالابحار حتى وصول ميناء غزة وفتحه، واعطاء الحرية للفلسطينين للصيد بحرية، والقدرة على استيراد وتصدير البضائع، وعودة الحياة الى شكلها الطبيعية دون اي خوف او معاناة“.

وقد اكد السيد (جيرد فون دير ليبي) – احد منظمي اسطول الحرية في النرويج على ان اسطول الحرية سوف يستمر بالابحار حتى يتم رفع الحصار غير القانوني وغير الانساني عن قطاع غزة بشكل دائم“.