Photo: 'Women in Marianne'/@Pablo Miranzo
سفينة النساء إلى غزة : رسالة أمل وتضامن

سفينة “النساء إلى غزة” هي ضمن مبادرات التحالف الدولي لأسطول الحرية والتي تتمثل بإطلاق المبادرة الفكرة والتي ستقوم على عدد كبير من النساء من جميع أنحاء العالم بالعمل على تسليط الضوء لمشاركة المرأة الفلسطينية ومساهماتها التي لا يمكن إنكارها وتعزيز روح المرأة والتي لعبت دوراً فعالاُ في النضال الفلسطيني في كل من غزة والضفة الغربية  داخل الخط الأخضر وفي الشتات.

شهد قطاع غزة حصاراً إسرائيلياً على مدار العقد الماضي والذي شن فيه الإحتلال الإسرائيلي العديد من الهجمات التي لا حصر لها ضد السكان المحاصريين في غزة والذين تحولت حياتهم إلى كابوس ومعاناة مستمرة. من خلال المبادرات التابعة لأسطول الحرية والقوافل البحرية الأخرى إستطعنا جذب إنتباه المجتمع الدولي حول معاناة الفلسطينيين وصمودهم.

تسعى هذه المبادرة ليس فقط تحدي الحصار الإسرائيلي ولكن للتعبير أيضاً على التضامن الدولي وتقديم رسالة أمل إلى الشعب الفلسطيني وستبذل كل الجهود لإنجاح هذه المبادرة بدعم من النساء والرجال والمؤسسات الغير حكومية وكذلك منظمات المجتمع المدني والتجمعات النسائية حول العالم.

التحالف الدولي لإسطول الحرية (إف إف سي) يتكون من منظمات المجتمع المدني ومبادرات في العديد من البلدان حول العالم . قمنا ومازلنا نتحدى الحصار الغير قانوني واللاإنساني المفروض على قطاع غزة منذ عدة سنوات ونحن ملتزومون بمواصلة العمل حتى يتم رفع الحصار عن قطاع غزة دون قيود أو شروط  وإستعادة حقوق الشعب الفلسطيني.

نضال المرأة الفلسطينية

لعبت المرأة الفلسطينية دوراً أساسياً في تفعيل منظمات المجتمع منذ الإنتفاضة الأولى عام 1987وحظى تأثير المرأة بإلتزام شعبي في دعم السكان بدلاً من التعبئة العسكرية وهي إستراتيجية جذبت العديد من النساء اللواتي لم يكن لهم دوراً في المشاركة السياسية. في البداية أعطيَّ النساء وسائل تدريبة لدعم أسرهم كمشاكة في الإنتفاضة. منظمات جديدة شُكلت لسد فجوات العمل النضالي للحفاظ على بقاء أسرهم وعوائلهم جنباً إلى جنب. عندما تم حظر اللجان المجتمعية من العمل في عام 1998شكل النساء مجموعات رسمية وغير رسمية وكذلك عمل النساء لصالح السلطة الوطنية الفلسطينية ومنظمات رسمية أخرى. بسبب الإحتلال معظم أعمالهم ظهرت غير رسمية ولم يتم الإعتراف بها بشكل كبير.