Photo: 'Women in Marianne'/@Pablo Miranzo

l: ⁠⁠⁠لمذا ستشارك النساء وحدهن على متن هذه السفينة؟
اطلق تحالف أسطول الحرية مبادرة ‘السفينة النسوية الى غزة’، لأننا نؤمن بأهمية تسليط الضوء على الدور الحيوي الذي تلعبه النساء الفلسطينيات ليس فقط في حركة المقاومة ولكن في ضمان بقاء و استمرارية الشعب الفلسطيني ككل. ونحن عازمون على رفع مستوى الوعي عن نضال النساء ضد ممارسات الاحتلال على مدى التاريخي في غزة، والضفة الغربية، وداخل الخط الأخضر وفي الشتات.
وتقوم النساء بأدوار متنوعة من خلال نشاطات مباشرة كحملة (السفينة النسوية الى غزة)، كما وتلعب دورا أساسيا في تحقيق العدالة والسلام عبر وسائل سلمية من خلال الجهود المختلفة التي تقوم بها في جميع فلسطين.

ما أهمية تسليط الضوء على معاناة النساء اكثر تحديدا في غزة وفلسطين والعالم بشكل عام؟
على الرغم من اختلاف الحركات النسوية الموجودة، الا اننا نحترم مقولة السيدة انجيلا ديفيس اذ قالت: <<ان فكرة الحركة النسوية بان النساء هم الشعب هي فكرة متطرفة>>.
ومثل اغلب الناس، فنحن ندرك بان هناك حاجة إلى جعل عالمنا أكثر عدلا ومساواة. فالنساء في غزة غالبا ما يشغلن دور الرعاية و ضمان استمرارية العيش، والانشطة التي تهتم في تنمية المجتمع وتطويره. ولهذا فانه من الواجب علينا ان نجعل أصواتهم مسموعة، خاصة اثناء فترات الظلم الشديد التي يتعرضن لها. كما وتشارك النساء في جميع القطاعات الاجتماعية وفي كل أشكال المقاومة، فهن يدافعن عن حقوقهن وحقوق أطفالهن ومجتمعاتهم المحلية بكل شجاعة و تصميم.
وعلى الرغم من وجود نقاط التفتيش الإسرائيلية والمضايقات المستمرة من قبل الاحتلال الاسرائيلي، فان جميع العائلات الفلسطينية تشجع اطفالها دائما على الذهاب إلى المدرسة. وايضا تتصدى العائلات الفلسطينية للجنود والمستوطنين الاسرائيليين خلال موسم قطف الزيتون والمظاهرات الشعبية. وفوق هذا، فان دور المنظمات النسوية تبقى مهمشة.
ان النساء والرجال في غزة يقاومون الحصار الإسرائيلي غير الانساني المفروض عليهم، ويستمرون في تربية أطفالهم رغم كل الصعاب والحواجز التي يواجهونها.
كما ويرتبط تمكين المرأة و دعمها بالنضال العام للشعب الفلسطيني ضد الاحتلال وعلى وجه الخصوص في الحاجة الماسة لرفع الحصار عن غزة. فالنساء الفلسطينيات هن مصدر الإلهام والقدوة لجميع النساء والرجال الاخرين الذين يحلمون بعالم أفضل.

هل يمكن للرجال أن يشاركوا في هذه الحملة؟ وإذا كان كذلك، فكيف ؟
نعم، فالعديد من الرجال والنساء من منظمات عديدة من جميع أنحاء العالم هم من يقومون بتنظيم هذا المشروع. ويمكن العثور على أسماء شركائنا على موقعنا الالكتروني www.freedomflotilla.org.
كما ويلعب الرجال والنساء أدوارا متساوية في النضال الفلسطيني. وفي هذا المشروع بالذات، سيكون الدور الأكبر للمرأة في مواجهة هيمنة الاحتلال الإسرائيلي، وهذا لا يقلل بأي حال من الأحوال من قيمة الدور الذي يقوم به الرجل في كل مراحل التنظيم والتخطيط في هذا المشروع.

ما هو تحالف اسطول الحرية؟ وما هي الدول التي تشارك فيه ؟
يتكون تحالف أسطول الحرية من مجموعات من منظمات المجتمع المدني ومبادرات من العديد من الدول من جميع انحاء العالم. وقد قمنا بتحدي الحصار الإسرائيلي غير القانوني وغير الإنساني على غزة منذ سنوات عديدة، ونحن ملتزمون بمواصلة النضال حتى يرفع الحصار دون قيد أو شرط، ويستعيد الشعب الفلسطيني حقوقه كاملة اينما كان.
ومن ضمن حملات تحالف أسطول الحرية التي ستشارك في مشروع ‘السفينة النسوية الى غزة’: السفينة إلى غزة (السويد)، السفينة الى غزة (النرويج) ، القارب الكندي إلى غزة، أسطول الحرية – إيطاليا، تحالف التضامن مع فلسطين – جنوب افريقيا، الطريق الى غزة – اسبانيا، اللجنة الدولية لكسر الحصار عن غزة، السفينة الامريكية الى غزة، كيا اورا غزة – نيوزيلندا واوترووا، غزة حرة – استراليا.

لماذا تتحدى (السفينة النسوية الى غرة) الحصار الإسرائيلي عن طريق البحر؟
قام تحالف اسطول الحرية بتحدي الحصار البحري الاسرائيلي على قطاع غزة خلال الست سنوات الماضية بينما قامت منظمات اخرى بتحدى الحصار على غزة عن طريق البر.

كيف تدعم المبادرة على حصول الشعب الفلسطيني على حقوقه الكاملة؟
لقد قمنا بالتركيز على معارضة الحصار المفروض على غزة بشكل كبير، لان من واجبنا ان نقوم بدعم حق حرية التنقل لجميع الفلسطينيين في كل مكان. ويوميا، يقوم الاحتلال الاسرائيلي بانتهاك حق حرية الحركة للفلسطينيين والذي كفله الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، الذي ينص على احقية حرية الحركة للفلسطينيين بالمغادرة اوالعودة إلى بلادهم بحرية تامة.
كما ونؤيد جميع مطالب الفلسطينيين الاساسية بناء على ما ورد في القانون الدولي، والتي تشمل:
1. إنهاء الاحتلال الإسرائيلي واستعماره لكل الأراضي العربية وكسر الجدار الفاصل
2. الاعتراف الكامل بالحقوق الأساسية للمواطنين العرب الفلسطينيين في إسرائيل وحقهم في المساواة الكاملة.
3. احترام وحماية وتعزيز حقوق اللاجئين الفلسطينيين في العودة إلى ديارهم، واسترجاع ممتلكاتهم كما هو منصوص عليه في قرار الهئية العامة للأمم المتحدة رقم 194، والذي صدر في الحادي عشر من شهر نوفمبر عام 1948.
لمزيد من المعلومات حول الآثار المدمرة للحصار الاسرائيلي، يرجى الاطلاع على (صحيفة الحقائق) التي اصدرها مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية على الرابط التالي: http://www.ochaopt.org/sites/default/files/gaza_fact_sheet_august_2016_english.pdf

لماذا الحصار الاسرائيلي على قطاع غزة غير قانوني؟
احتلت اسرائيل قطاع غزة عام 1967 و باعتبارها القوة القائمة بالاحتلال فهي مسؤولة عن ضمان سلامة السكان داخل هذه المنطقة. ويحذر الخبراء من أنه في حال استمرار الحصار المفروض على قطاع غزة، فان الحياة العادية سوف تصبح مستحيلة في في القطاع بحلول عام 2020.
وقد تم فرض الحصار الحالي منذ عشر سنوات من قبل إسرائيل ومصر وبدعم من العديد من الحكومات الدولية، بالاضافة الى ان هذا الحصار قد فرض قيودا على تنقل الأشخاص والبضائع لأكثر من عقد من الزمن، ومن خلال تطبيق التدابير التقييدية التي تؤثر على السكان ككل، فإن الاحتلال الاسرائيلي ينتهك اتفاقيات جنيف والقانون الدولي الإنساني، والتي تحظر هذه العقوبات الجماعية.

هل مبادرة السفينة النسوية الى غزة مبادرة سلمية؟
نعم، ان هدفنا هو انهاء الحصار الإسرائيلي عن قطاع غزة بشكل سلمي.
وان كل مبادرة يشارك فيه تحالف أسطول الحرية تكون ضمن اطار سلمي على المستوى النظري والعملي. ولذلك نعمل دائما على مكافحة الظلم من خلال استراتيجيات سلمية فقط.

متى ستبحر السفينة النسوية الى غزة؟
بدأت سفينة ويتونة – اوليفا رحلتها البحرية باتجاه قطاع غزة في الرابع عشر من شهر ايلول عام 2016.
وقد انطلقت السفينة من مدينة برشلونة الاسبانية، لتتوقف في محطتها الاولى في جزيرة كورسيكا في مدينة اجاكسيوا الفرنسية لفترة قصيرة، ثم ستتوقف مرة اخرى في مدينة ميسينا في صقلية، لتنطلق بعدها برحلتها من اجل وصول شواطئ غزة في بداية شهر تشرين الاول عام 2016.

ما هي اسماء السفن التي ستشارك في الحملة؟
لقد قمنا باجراء منافسة دولية، وتم اختيار اسمي (أمل- هوب) و (زيتونة – اوليفا) ليمثلا اسماء السفن المتوجهة الى غزة.
فإسم (امل – هوب) يرمز الى الأمل الذي سنجلبه معنا الى شواطئ غزة، اما إسم (زيتونة – اوليفا) فانه يرمز الى شجرة الحياة في فلسطين، شجرة الزيتون. بالاضافة الى ان اسم (اوليفا) كان اسما لقارب الحماية المدنية الذي استخدمه الناشط الصحفي (فيتتوريو اريجوني) في الابحار للتضامن مع قوارب الصيادين الفلسطينيين في غزة، وذلك قبل مقتله عام 2011.
للاسف سفينة زيتونة – اوليفا هي السفينة الوحيدة التي تشارك في الجزء الاخير من الرحلة.
لمزيد من التفاصيل، يرجى متابعتنا على صفحاتنا الاخبارية.

من سيكون على متن السفينة النسوية الى غزة؟
لقد قمنا باختيار عدة ناشطات من جميع انحاء العالم، ومن ضمنهم ناشطات في مجالات السياسة والاعلام والفن وحقوق الانسان، وللاطلاع على جميع المشاركات على متن السفينة، يرجى زيارة الموقع الالكتروني التالي:
https://wbg.freedomflotilla.org/participants-on-board-messina-to-gaza

هل ستنقلون مساعدات إلى غزة؟
حملة السفينة النسوية الى غزة هي مبادرة تضامنية وليست إغاثية ؛ فبكل بساطة، نريد انهاء الحصار غير القانوني عن قطاع غزة، ليكون امرا اكثر (انسانية)، كما ونخشى من حمل اية مساعدات انسانية حتى لا تسخدمها اسرائيل كذريعة للاعتداء على السفينة بحجة وجود اسلحة بين المساعدات. وستقوم السفينة بنقل النساء فقط الى غزة، يحملون معهم الامل بقيام المجتمع الدولي بانهاء الحصار الظالم عن القطاع.
كلنا أمل بان تفتح السفينة النسوية الى غزة قناة للسفر الى فلسطين، وبشكل اكثر اهمية الى مساعدة الفلسطينيين باستخدام المياه من اجل الصيد والتجارة البحرية.

ما هو الوضع الحالي في غزة؟
وصفت جمعية الامم المتحدة الوضع الحالي في غزة بأنه (لا يطاق)، وتسعى جميع المؤسسات ووكالات التنمية الى المشاركة في العمل الانساني من اجل تلبية الاحتياجات الاساسية لجميع الفئات الضعيفة والمهمشة من المجتمع الفلسطيني في غزة، خاصة بعد انتهاء القصف الاسرائيلي الكبير على القطاع عام 2014.
يرجى زيارة صحيفة الحقائق التي نشرها مكتب الامم المتحدة لتنسيق الشؤون الانسانية – شهر اب 2016 على الرابط التالي:
http://www.ochaopt.org/sites/default/files/gaza_fact_sheet_august_2016_english.pdf
وقد قامت اسرائيل في العديد من الهجمات الوحشية تجاه الحقول الزراعية والمدارس وأماكن العمل والمستشفيات وإمدادات المياه والكهرباء والمنازل في المدينة وفي جميع أنحاء قطاع غزة، وحرمت الفلسطينيين في غزة من الموارد التي يحتاجونها للعيش.
وقد قامت السلطات الاسرائيلية بتدمير نظام الصرف الصحي في غزة بالقنابل لتمنع الفلسطينيين من السباحة في مياه البحر الأبيض المتوسط لكونها غير صحية بسبب التلوث، هذا ويعاني حوالي المليوني فلسطيني من الوضع الراهن في غزة، حيث يعيش اثنان وسبعون في المئة من الفلسطينيين في مدينة غزة وحدها، اكثر من نصف السكان هم من الأطفال الذين يعانون من انعدام الأمن الغذائي.

هل هناك أي مخاطر تهدد المشاركات؟
إن المخاطر دائما ستكون حاضرة كلما قمنا بتحدي الإجراءات غير القانونية للسلطات الإسرائيلية، وهذه المخاطر نسبتها قليلة مقارنة مع المخاطر التي تعيشها النساء الفلسطينيات كل يوم في غزة والتي اجبرن على العيش في هذه المنطقة الحربية.

كيف سيتم تمويل السفينة النسوية الى غزة ؟
تقوم المشاركات بحملات في بلدانهن من اجل جمع الأموال من الأفراد والمنظمات الذين يدعمون جهودنا، فتحالف اسطول الحرية لا ينتمي لاي حزب او تنظيم سياسي، ونحن شبكة من أفراد ومجموعات من المجتمع المدني.
كما ونرحب بأي تبرع مهما كان صغيرا. ونحن نؤمن باننا نمثل كل من يرفض البقاء صامت او ان يكون متواطأ مع الاحتلال.

.
كيف تتعامل مبادرة السفينة النسوية الى غزة مع مشكلة اللاجئين الحاليين الذين يسافرون في البحر الابيض المتوسط للوصول الى اوروبا؟
ان المشكلة الحالية للاجئين تنبع من ضعف الارادة السياسية لايجاد حل سلمي للمشكلة، والتي بدورها ستدفع الشعوب الى مغادرة اوطانهم للبحث عن مكان امن لهم. فالشعب الفلسطيني في غزة لا يملك حتى هذا الخيار للابحار نحو حريتهم، فالاحتلال الاسرائيلي يفرض حصارا ظالما على جميع القطاع، ويمنع الفلسطينين من الهروب عن طريق البحر بحثا عن مكان امن لهم.
ولا ننسى ان اكثر من خمسة ملايين من اللاجئين في العالم هم من الفلسطينين.

كيف يمكنني المشاركة في الحملة؟
هناك العديد من الطرق والوسائل المختلفة للمشاركة في الحملة.
فيمكن المساعدة عن طريق مشاركة المعلومات عن المبادرة مع جهات الاتصال الخاصة بك او المنظمات التي تنتمي اليها، او تنظيم مناسبات لجمع التبرعات المحلية، اوالانضمام لفرق العمل التطوعية في المبادرة، أو التبرع من خلال أي من شركاء المبادرة.
يرجى متابعتنا على موقع الانترنت، او من خلال صفحتنا على الفيسبوك اوتويتر. وللمشاركة في دعم الحملة ومطالبها السياسية، يرجى الاتصال بممثل الحملة الأقرب إليك.