وجه اعضاء البرلمان الاوروبي دعوتهم لاستقبال ممثلي (السفينة النسوية الى غزة) في مدينة ستراسبورغ الفرنسية. وقد لاقى طلب ممثلوا (السفينة النسوية الى غزة) بتوفير مرور آمن لسفينة زيتونة – اوليفا بدعم كامل من قبل خمس واربعين برلمانيا اوروبيا، من ضمنهم عضو البرلمان (مالين بجورك) والتي رافقت سفينة زيتونة – اوليفا في رحلتها الاولى من برشلونة الى مدينة اجاكسيو الفرنسية.

وفي السادس من تشرين الثاني الحالي، عقدت الجلسة العامة لحقوق الانسان، وقام رئيس الجلسة السيد (اليكسندر جراف لامبسدروف) برفض اعطاء الكلمة لعضو البرلمان الفرنسي من الحزب الاخضر (باسكال دوراند). وتم مقاطعة عضو البرلمان (بجورك) عدة مرات اثناء القاء كلمتها في الجلسة، حيث تكلمت عن اعتراض السلطات الاسرائيلية لسفينة زيتونة – اوليفا في المياه الدولية قبل يوم من الجلسة، بالاضافة الى الدفاع عن مهمتنا الانسانية التي نقوم بها.
وقد علقت على ذلك قائلة:<<ان هدفي هو ان اخبر جميع اعضاء البرلمان الاوروبي بان اسرائيل قد قامت مجددا بمنع المحاولة السلمية لكسر الحصار عن غزة ، واني اسال الجميع العمل الفوري على اطلاق سراح زميلاتي الناشطات في (السفينة النسوية الى غزة) باسرع وقت ممكن >>
واضافت (بجورك): <<ان ما قام به رئيس الجلسة من مقاطعتي ومنعي من انهاء كلمتي، ما هي الا محاولة لاسكات جميع الاصوات التي تطالب بالعدالة والسلام، ولكننا لن نصمت، وسنستمر بالعمل دوما حتى ينتهي الحصار الظالم عن قطاع غزة، وسنستمر بدعمنا لجميع النساء الفلسطينيات>>

وقد شعر منظموا (تحالف اسطول الحرية) و(السفينة النسوية الى غزة) بالخيبة الكبيرة بسبب الموقف السلبي الذي قام به رئيس الجلسة، والذي يتعارض كليا مع قيم الديموقراطية التي يروج لها البرلمان الاوروبي ويحميها.
نحن ممتنون جدا لكل من يعارض الحصار الظالم على غزة، ويدافع عن حقوق كل الفلسطينيين في ستراسبيرغ، وبلجيكا، وفي كل مكان حول العالم.

MPE Malin Björk (derecha) con los participantes de MRB Jaldía Abubakra, Ellen Huttu-Hanson y Zohar Chamberlain Regev, en el Parlamento de la UE (el miércoles 5 de octubre).