عادت جميع الناشطات المشاركات على متن سفينة زيتونة – اوليفا الى بلادهن بأمان، وقد تم استقبال بعضهن بلافتات كما يظهر (بالصور اعلاه)، في حين تم استقبال الاخرين بالغناء والرقص، كما يظهر على الرابط التالي:https://twitter.com/GazaFFlotilla/status/784402919114309632
وقد بدأت النشاطات المحررات بسرد تجاربهن التي عاشوها على متن السفينة، وكيف تم احتجازهن من قبل السلطات الاسرائيلية، ولقد امضوا الساعات على متن السفينة، يغنون وياكلون مع بعضهم البعض، ويخوضوا في نقاشات حول السياسة وخبراتهن في الحياة، وللاسف بعد ذلك تم احتلال المركب في المياه الدولية ومن ثم ارسال الناشطات الى اسرائيل في الخامس من شهر تشرين الأول الحالي.

وقد اشارت الناشطة (مايريد ماغواير) في الوقت التي احاطت الزوارق الاسرائيلية بسفينة زيتونة – اوليفا، بان السطو على السفينة كان من اعمال القرصنة التي تقوم بها دولة اسرائيل في عادتها.
وقد قامت المشاركات على متن السفينة بغناء الاغنية الخاصة (بالسفينة النسوية الى غزة ) بينما تم سحبهن الى ميناء اشدود بغير ارادتهن. وقد لوَّحت الناشطات باتجاه شواطئ غزة حيث كان الشعب الفلسطيني بانتظارهن. وقالت الناشطة (آن رايت)، بان دولة اسرائيل قد حرمت الشعب الفلسطيني من كل مواردهم الاساسية، فلا كهرباء ولا ماء.
وقد تم اجتجاز الناشطات لمدة يومين كاملين، ويتوقع ان السبب وراء هذه الفترة القصيرة من الاحتجاز – بالمقارنة مع مدة الاحتجاز الطويلة للناشطين السابقين في حملات كسر الحصار السابقة – بسبب الدعم الكبير من قبل الافراد والمؤسسات واعضاء البرلمان الاوربي والشخصيات البارزة ومن ضمنهم (مغني الروك الشهير بينك فلويد).
وقد اشارت بعض الناشطات في تقرير لهن بان السلطات الاسرائيلية قد منعت الناشطات من النوم اثناء فترة احتجازهن.
وبينما يحتفل العالم بجائزة نوبل للسلام في اوسلو في هذه الايام، فقد تجاهل البعض بان الناشطة (مايريد ماغواير) الحائزة على جائزة نوبل للسلام عام 1976 قد كانت من بين الناشطات على متن سفينة زيتونة – اوليفا، وانه قد تم احتجازها بشكل غير قانوني في حين كانت تؤدي رسالتها في حقوق الانسان تجاه الفلسطينين.
اننا سعيدون جدا بان الناشطات قد رجعن الى بيوتهن امنين، وان عملنا لم ينته بعد، ولن ينته حتى يتم رفع الحصار عن قطاع غزة، وحتى تنتهي حكوماتنا من التواطئ مع دولة الاحتلال.
نرجو منكم ان تستمروا بدعم تحالف اسطول الحرية، والمساعدة في نشر رسالة الامل في هذا العالم.