اعلنت الدكتورة (فوزية محمد حسن) انضمامها للقارب النسوي الى غزةوذلك من خلال البيان التالي:

انني احمد الله دائما وابدا، واني اشكر جميع اعضاء اللجنة المنظمة لتحالف اسطول الحرية، على منحي هذه الفرصة لأتشرف واكون واحدة من المشاركات في القارب النسوي الى غزة“. فمشاركتي في هذه الرحلة ليست لتطوير قدراتي الفردية، وانما لامثل عائلتي ودولتي والامة الاسلامية والبشرية جمعاء.

كما وأود ان انتهز الفرصة لاشكر مجلس الامناء الماليزي، ممثلة بالمدير التنفيذي وجميع العاملين في مؤسسة الرعاية الانسانية في ماليزيا، وذلك لدعمهم الكبير من اجل مشاركتي في هذه الرحلة. كما واشكر زوجي وعائلتي لوجودهم دائما في كل لحظة من لحظات حياتي.

ان قارب (امل) سوف يبحر في شهر ايلول الحالي وسيصل شواطىء غزة في شهر تشرين الاول القادم باذن الله. وبدورنا فاننا نشكر المجتمع الدولي لتوفير الحماية لنا ولقواربنا، ولدعمهم المستمر من اجل انهاء الحصار على غزة. فلنتحد كلنا مع بعضنا البعض ولنؤكد على اعطاء الفلسطينين جميع حقوقهم في الحرية والامان والعيش الكريم.

وبرغم المعاناة والتحديات التي يواجهها تحالف اسطول الحرية، فاننا نحيي كل الجهود المبذولة من اجل انهاء الحصار على قطاع غزة.

ان هذه المهمة الانسانية والتي سيشارك بها النساء فقط، هي من اجل ان نبين للعالم اننا متحدين بصوتنا من اجل انهاء الحصار على قطاع غزة، بغض النظر عن الجنس او الدين او العرق او حتى الحدود الجغرافية التي تفصلنا.

ان هذه المهمة هي مهمة انسانية من اجل التأكيد على اعطاء الحرية لجميع الناس، كما قالها (نيلسون مانديلا):” نحن نعلم جيدا أن حريتنا ناقصة من دون حرية الفلسطينيين“.

ورسالتي لكل الشعب الفلسطيني في غزة، اننا لم ننساكم ابدا من الدعاء في صلواتنا. فهذا اقل القليل الذي نستطيع ان نقدمه لكم، ولنؤكد لكم ان العالم كله يسمعكم ويعلم بمحنتكم هذه. فصمودكم وثباتكم وروحكم القوية في مواجهة الظلم، والحصار والتمييز العنصري من قبل الاحتلال الاسرائيلي علمنا الكثير. فلقد شهدت ذلك بنفسي عندما اتيحت لي الفرصة لدخول قطاع غزة مرتين بعد حربي عام 2009 وعام 2012. ومنذ عام 2013، تم اغلاق معبر رفح الحدودي، وللاسف فقد تم منعنا نحن الماليزيين من دخول قطاع غزة بشكل كامل، حتى من المعابر الاسرائيلية، وذلك لعدم وجود اية علاقات دبلوماسية بين ماليزيا واسرائيل.

اننا نعلن تضامننا مع تحالف اسطول الحرية وجميع المؤسسات الانسانية التي تعمل على كسر الحصار الغاشم على قطاع غزة، كما وندعو الى بث الامل للشعب الفلسطيني في القطاع من اجل غزة افضل ومستقبل اجمل وأمن ان شاء الله.

اننا ندعوا الله ان تتيسر هذه المهمة الانسانية وان تتحقق جميع اهدافها باذن الله” .

د. فوزية محمد حسن

عضور مجلس الامناء والعناية الانسانية في ماليزيا