ينطلق قارب السلام النسوي الى غزة في نهاية شهر ايلول القادم، وستشارك عضو البرلمان النيوزلندي من الحزب الاخضر(مراما ديفيدسون) على متن القافلة من أجل تسليط الضوء على الازمة الانسانية التي يعانيها الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.

وبحسب الامم المتحدة، فان قطاع غزة يعاني من تدني في المستوى المعيشي، وتدهور الخدمات الصحية، بالإضافة الى نقص في المواد الغذائية وزيادة نسبة العاطلين عن العمل. وترجع هذه الاسباب الى الحصار البري والبحري والجوي، والذي فرضته اسرائيل على قطاع غزة منذ عام 2006.

وتقول ماراما ديفيدسون:” ساشارك في القارب النسوي الى غزةمن أجل تسليط الضوء على دور المرأة في الحفاظ على بقاء المجتمعات صامدة، وخصوصا في الاوقات الحرجة التي تعقب الصراعات والازمات

واشارت ديفيدسون: “ان الشعب الفلسطيني في غزة مازال صامدا رغم اثار الحرب الخيرة في عام 2014، والتي قتل فيها اكتر من ألفين وثلامائة فلسطيني، بالاضافة الى تدمير مئات الالاف من المباني السكينة والمدارس والمستشفيات.

وانا كأمراة اصلية، اريد ان اقف جنبا لجنب مع النساء في غزة لألفت الانتباه للازمة الانسانية التي يعانيها الشعب الفلسطيني في قطاع غزة

وأضافت: “ان نساء فلسطين لا تختلف عن نساء العالم، فالنساء حول العالم تتحمل عبئا كبيرا في الحفاظ على تماسك المجتمعات ومساعدة الناس في وقت الازمات. ومع هذا، فانه يتم الانتقاص دائما من دور المرأة في سبيل رفض الظلم الواقع عليها، والعمل على تحقيق السلام والعدالة في مجتمعها“.

وتابعت ديفيدسون قولها: “يجب تامين المزيد من المساعدات الانسانية وتوفيرها للشعب الفلسطيني في غزة، والمساعدة في اعمار المنازل التي تم تدميرها في الحرب الاخيرة وتوفير الخدمات العامة للقطاع بشكل كامل .

اننا نطالب اسرائيل برفع الحصار الظالم على الفلسطينين في قطاع غزة وانهاء اسلوب العقاب الجماعي الذي تمارسه ضدهم، والسماح بادخال المساعدات الضرورية الى القطاع بشكل عاجل“.