يُعتبر القارب النسوي إلى غزة بانه احد اهم مشاريع تحالف اسطول الحرية، فلقد حاز هذا المشروع على قاربه الاول والذي سمي ب”أمل” او “هوب”. سوف يبحر قارب “امل” في الرابع عشر من ايلول منطلقاً من شواطئ برشولة في اسبانيا ليصل الى محطته النهائية في غزة. وسيحمل القارب على متنه العديد من النساء الذين أصروا على تحدي الحصار الظالم والمفروض على قطاع غزة.

وقد رحب اعضاء المجتمع في برشلونة بمشروع قارب “امل – هوب”، ففي عام 1998، تم توأمة مدينتي برشلونة وغزة بهدف تعزيز الدعم الدولي. ثم تلاها افتتاح “حديقة برشلونة للسلام” في غزة في عام 2005. لم تلبث هذه الحديقة حتى دمرها الاحتلال الاسرائيلي في عام 2009. وقد اعيد بناء الحديقة في عام 2010.
كما يدعو اسم الحديقة للسلام، فان قارب “امل – هوب” سوف يبعث برسالة أمل الى الشعب الفلسطيني من اجل ان يعم السلام على الحديقة وعلى غزة وان لا يتم القاء القنابل عليها مرة اخرى.

جدول الفعاليات في برشلونة
الاثنين 12 ايلول، الاحتفال و سماع الموسيقى على الميناء.
الاثلاثاء 13 ايلول، ورشة عمل بعنوان المقاومة السلمية، سيكون هناك متحدثون محليون وبعدها سيتم عمل جولة للقوارب.
الاربعاء 14 ايلول، حفل محلي ثم انطلاق القارب.
سيكون على متن القارب بعض النساء البارزات، مثل ميريد ماكجوير، نعومي والاس، ديفيدسون و جيرد فون دير ليببه. وسيتوقف القارب في عدة محطات في المياه البحر الابيض الغربية، قبل وصوله الى شواطئ غزة في الاول من اوكتوبر.

مبادرة القارب النسوي إلى غزة
ان مشروع القارب النسوي إلى غزة هو مبادرة تحالف اسطول الحرية، حيث تسعى جميع النساء المشاركات بالمبادرة الى تسليط الضوء على الاسهامات الكثيرة للمرأة الفلسطينية وروحها التي لا تقهر، فقد كانت النقطة المركزية للنضال الفلسطيني في غزة والضفة وداخل الخط الخضر والشتات.

لقد عاش قطاع غزة تحت الحصار الاسرائيلي طيلة العقد الماضي، حيث بدأ الاحتلال الاسرائيلي بشن هجمات لا تحصى بحق السكان المحاصرين في القطاع، وتحويل حياتهم الى جحيم لا يطاق ومعاناة مستمرة.
لقد سعينا من خلال اسطول الحرية وغيره من المهمات البحرية الى جلب الانتباه الدولي، من اجل اظهار معاناة الشعب الفلسطيني، ومقاومته للاحتلال الاسرائيلي.

لا يسعى القارب النسوي إلى غزة الى تحدي الحصار الاسرائيلي فقط، بل الى بعث رسالة امل، واظهار تضامنه مع الشعب الفلسطيني. ولن يكون هذا حقيقة على ارض الواقع، الا من خلال دعم جميع الافراد، كالنساء والرجال، والمؤسسات غير الحكومية، والمجتمع المدني، وعمل انشطة نسائية وفعاليات جماعية في جميع انحاء العالم.

يتألف تحالف اسطول الحرية من مؤسسات المجتمع المدني وعدة مبادرات من مختلف دول العالم. لقد تحدينا الحصار الغاشم والوحشي المفروض على قطاع غزة لسنوات عديدة، ونحن ملتزمون باستمرار دعمنا ونضالنا حتى يُرفع الحصار عن قطاع غزة دون فرض اية شروط على ذلك، وحتى يحصل جميع الشعب الفلسطيني على حقوقه كاملة في كل مكان.