لقد ولدت وترعرعت في مدينة غزة، وحصلت على شهادة البكالوريس في اللغة الانجليزية من جامعة الاقصى، وانا الان متزوجة وعندي طفل بعمر السنة الواحدة.

اعمل كمديرة لوحدة الاعلام الخارجي في مؤسسة الثريا للاعلام، ورئيسة (لمجموعة الشابات) الاولى في فلسطين ، والتي تسعى الى تغيير الصورة النمطية السائدة عن الشعب الفلسطيني في المجتمع الغربي. وعندما كنت في المرحلة الثانوية وبشكل خاص اثناء اندلاع الانتفاضة الثانية عام 2002، بدأت بالانخراط في الحياة السياسية، وقمت بالمشاركة بعدة مسيرات للتنديد بالافعال الوحشية الاسرائيلية التي يرتكبها الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني.

وقد شجعني اساتذتي في المدرسة والجامعة على المشاركة في عدة منتديات للغة الانجليزية على الانترنت، من اجل نشر معاناة الشعب الفلسطيني بلغة غير اللغة العربية. وعندما اخَذَت شبكات التواصل الاجتماعي بالانتشار، بدأتُ بالانضمام اليها من خلال عمل حسابات شخصية على تلك المواقع، مثل الفيسبوك وتويتر، وعملت على كتابة المدونات الالكترونية من اجل نشر الحقيقة عن الشعب الفلسطيني بشكل مختلف عما تقوم به شبكات الاعلام الرئيسية.

وقد انضممت الى مجموعة شبابية تعمل على تطوير لغتهم الانجليزية من اجل ان يمثلوا فلسطين في الخارج. وفي وقت لاحق، اصبحت مديرة المجموعة، لنشارك في الحوار السياسي بشكل اكبر. وقد حضرت مؤتمرات مختلفة في المجتمع الغربي عن طريق الفيديو الجماعي، وقد تحدثنا عن الحياة في فلسطين، حيث كنت انا المتحدثة باسم الجمعية الشعبية لرفض المفاوضات واصبحت الان منسقة في مؤسسة هوريزن (الافق).

وفي عام 2014، دمرت سلطات الاحتلال الاسرائيلي منزلي خلال الاعتداء الوحشي على الشعب الفلسطيني في غزة.

انني كأمراة فلسطينية، تواجهني الكثير من التحديات كالاعتناء بمنزلي واطفالي، والتي دفعتني الى تنظيم وقتي بشكل افضل، وجعل عائلتي على راس اولوياتي. وهكذا اقوم بواجباتي المنزلية وبمهامي في العمل بشكل ممتاز. فانا امرأة طموحة وسأظل ادافع عن الشعب الفلسطيني حتى نيل حريته.