قررت ثلاث ناشطات كنديات الانضمام الى تحالف اسطول الحرية من اجل كسر الحصار الظالم والمفروض على قطاع غزة. حيث سيشاركن العديد من النساء من جميع انحاء العالم، من اجل ابراز دور المرأة الفلسطينية في نضالها ضد الممارسات التي يقوم بها الاحتلال الاسرائيلي.

وسينطلق اسطول الحرية من شواطئ مدينة برشلونة الاسبانية في منتصف شهر ايلول، حيث من المتوقع ان يصل الاسطول قبالة سواحل غزة في بداية شهر تشرين الاول القادم.

الناشطة (ايفا مانلي)، وهي مصورة وصانعة افلام وثائقية متقاعدة. انتشرت اعمالها بشكل كبير حول العالم، وكانت جميع اعمالها من انتاج شركة (في تيب) في تورونتو، و(فيفو) في فانكوفر.

عملت (مانلي) في مجال حقوق الانسان وحقوق المرأة، وشاركت اللاجئين من شعب المايا الشعوب الاوائل بالعمل في قضايا السلام والعدالة في قارة امريكا الوسطى.وقد كرست كل وقتها للعمل من اجل تقصي الحقيقة وتحقيق المصالحة ورعاية اللاجئين على جزيرة فانكوفر.

وتعمل (مانلي) كناشطة في مؤسسة ميد ايسلندر للعدالة والسلام في الشرق الاوسط، وفي الشبكة المتحدة للعدالة والسلام في فلسطين واسرائيل، وستكون احدى المشاركات على متن القارب النسوي الى غزة عن مجموعة القارب الكندي الى غزةمن اجل تحقيق العدالة في فلسطين واسرائيل.

اما الناشطة (ماريلين بورتر)، فهي مدرّسة جامعية متقاعدة وناشطة اكاديمية، ركزت نشاطها على حقوق المرأة في دول العالم النامي بشكل خاص. وقد شاركت في مجالس محلية ودولية لمؤسسات مختلفة، مثل مؤسسة اوكسفام والمعهد الكندي للنهوض بالمرأة.

وتشغل حاليا كرئيس مشارك في جمعية العدالة الاجتماعية التعاونيةوالتي تعمل في مجال البيئة والعدالة الضريبية. كما وتعمل مع مجموعة من اللاجئين في سانت جونز، نيوفاوندلاند“.

يُذكر ان (ماريلين) هي بحارة متمرسة، شاركت في العديد من السباقات البحرية على شواطئ المملكة المتحدة والبحر الابيض المتوسط والشواطئ الشرقية لكندا.

اما الناشطة (ويندي جولد سميث)، فهي احد المنظمين لتحالف اسطول الحرية. تعمل في مهنة المحاماة، وهي ام لثلاثة اطفال وتعيش مع عائلتها في لندن أونتاريو.

وتشارك (جولد سميث) في العمل المجتمعي، حيث ساعدت العديد من الضحايا الذين تعرضوا للاعتداء الجسدي والنفسي في صغرهم، ومن بينهم ضحايا من دول العالم المتقدم. كما وتوضح (جولد سميث) معاناة النساء الفلسطينيات في تحمّل العبء الكبير في رعاية عائلاتهم وفي ظل الحصار الغاشم، حيث تعيش العائلات الفلسطينية في سجن كبير ومفتوح، وتحت تهديدات سلطات الاحتلال.

وستشارك الناشطات الثلاث عددا من المشاركين الدوليين والجديرين بالذكر، (مايريد ماغواير) من شمال ايرلندا والحائزة على جائزة نوبل للسلام، (مارما ديفيدسون) من نيوزلندا، برلمانية في الحزب الاخضر، (ناعومي والاس) من الولايات المتحدة الامريكية، وهي كاتبة مسرحية وسيناريو، (غيرد فون دير ليب) من النرويج، اكاديمي ورياضي محترف، (جوديم توبشوغلو) من تركيا، مدربة ورياضية محترفة، وهي التي شاركت على متن سفينة مافي مرمرةفي عام 2010، وكان زوجها واحدا من القتلى العشرة الذين قتلتهم البحرية الاسرائيلية في تلك الرحلة.

وسيتم الاعلان عن بقية اسماء المشاركين خلال الاسابيع القادمة.