الناس في “قطاع غزة”، لا سيما النساء، كانوا ينتظرون بحماس الأمل بوصول أسطول الأمل الذي، للأسف، لم تعد قادرة على الوصول إلى قطاع غزة. ومع ذلك، لا يزال لديهم أمل على متن أسطول الزيتونة الذي يمثل النموذج الأقوى للتضامن من أجل كسر الحصار المفروض على قطاع غزة.

وعلى الرغم من جميع العقبات التي تواجه أسطول الزيتونة، التي يمكن الحصول عليها في المدى البعيد ام القريب، محاولة نفسها هو فعل الشرفاء، لأنها تأتي من النساء من عوالم مختلفة الدائمة في التضامن معنا. فمن هذه المحاولة تؤكد أن هناك أناس يشعرون باللإنسانية المحاصرة في غزة؛ أن الشيء الذي يعيد الأمل لسكان غزة على الرغم من أن في بعض النقاط كانوا جداً قريبين من فقدان هذا الأمل.

مركز شؤون المرأة-غزة